ذهبت للحُب في قرية الشمس, فتقطع طريقها على جبين السماء, أفكارها كبيرة للحد الذي يجعلها تشعر بالصُداع, قلبُها طِفلٌ ضعيف ينزوي بداخلها حتى تحميه من قساوة عقلها, وشتات مابين قلبها الضعيف وعقلها الصلب! ترسُم أفكارها على غيمة وتفردُ أحلامها عليها, تُحب الصباح وتُصدر ضجيجاً على نافذتها كفراشات مُضيئة في موسم القطف, كثير من أسرارها المخفيه تشاركها صديقها المدعوّ بالدفتر, دوماً كانت تخاف ذاك الفيروس، فايروس نهاية الأشياء, يُعجل بهدمها, يؤلم قلبها. حُبها مُرتبطًا بِ خوفها من فيروس النهاية, مشت ومشت ... اقرأ المزيد

تركتُه لله حين قرأت (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه) بعيداً عن الدُنيا ومافيها, بعيداً عن مشاعرها, وبعيداً عن حُب هذا الزمن, بعيداً عن كُل حرام! أرسلت دعواتها للإله للسميع للمُجيب , ثم قالت بطهر الأطفال وبرائتهم : أرزقني حبه في الجنة , أجعله حبيبي في الجنة.

‏رسالة لنفسي: انا محظوظة بكِ, فخورة لكونك أنتِ هيَّ أنا, سامحي تقصيري بكِ وأخطائي بحقكِ, أحبكِ وسأحافظ عليكِ. ابتسمِي روان.

بداخلي امل وكثير من الاحلام وطموح بإنتظار تحقيقه بداخلي كثير من الاشياء التي لا تشيخ ولا تموت ولا تعرف لليأس طريق.

إلى نفسي المرهقة مني:
لك أسفي لك كل اعتذاري ، كنت مخطئه في حقك
اهملتك اضعتك وقدمتهم!
عدت الآن نادمة ألملمك!
اما الآن يانفس؟اعود لك بندم واضع لك عهدا اسأل الله ان يساعدني ويقدرني لأحقق فيك احلامي وامضي في الحياة املا.. والا اتركك في الأيام القادمات.

يقتربون منك
يسمعون لك.. يحتوونك!
وانت كَ الأحمق تجد نفسك لأول مرة
تبوح بما في داخلك بكل طمأنينة!
ومن ثُم؟
تجد شيء ما تغير
أين انتم؟ أين الآمان في كلماتكم؟ أين إحتوائكم؟
تخلق الأعذار لهم وتسأل عن حالهم!
شيء من الندم ودرسٌ جديد! .